[size=25]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
التفسير الصحيح لفتنه سليمان عليه السلام
......
قال الله تعالي" ولقد فتنا سليمان وألقينا علي كرسيه جسدا ثم أناب"
سورة ص 34
هذه الآية الكريمة يفسرها قوله صلي الله عليه وسلم<قال سليمان عليه
السلام : لأطوفن الليلة بمائة امرأة تلد كل امرأة منهن غلاما يقاتل في
سبيل الله ، فقال له الملك: قل ان شاء الله ، فلم يقل ونسي ، فطاف بهن ،
ولم تلد منهن الا امرأة نصف انسان>
وفي رواية: <فلم تحمل منهن الا امرأة واحدة جاءت بشق رجل>
قال النبي صلي الله عليه وسلم: لو قال <ان شاء الله لم يحنث ، وكان أرجي لحاجته>
وفي رواية:<ولو كان استثني لولدت كل واحدة منهن غلاما فارسا يقاتل في سبيل الله>
متفق عليه....
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان :
أن فتنة سليمان كانت بسبب تركه قوله(ان شاء الله) وأنه لم يلد من تلك النساء الا واحدة نصف انسان وأن ذلك الجسد الذي هو نصف انسان هو الذي ألقي علي كرسيه بعد موته في قوله تعالي
"والقينا علي كرسيه جسدا"
....
....
اما مايذكره المفسرون من قصة الشيطان الذي أخذ الخاتم وجلس علي كرسي
سليمان ، وطرد سليمان من ملكه حتي وجد الخاتم في بطن السمكة التي أعطاها
له من كان يعمل عنده بأجر مطرودا عن ملكه..........الي آخر القصة!!
فهو باطل
فهو باطل
لا اصل له
وايضا لايليق بمقام النبوة
فهو من الاسرائيليات التي لا يخفي أنها باطلة
والظاهر في معني الآية هو ما ذكرنا
.....
وقد دلت السنة الصحيحة عليه في الجملة
واختاره بعض المحققين
(الجزء4/77)[/size]